الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) هو الوسيلة الرئيسية التي يمكن أن تبدأ البلدان النامية لرفع مستوى معيشتهم. يدعي الكثيرون أن الاستثمار الأجنبي المباشر يمكن إدخال تكنولوجيات وتقنيات جديدة، وتوفير الخبرة التي يمكن أن انطلاقة الاقتصاد وجعله في صلب التداول. (أنظر المرجع 1) المصادر الفعلية لهذا الاستثمار هي بسيطة إلى حد ما.
أنواع
ثلاثة أنواع أساسية من الاستثمار الأجنبي المباشر هي، أولا، والأكثر شيوعا، وهي شركة الأم (وهذا هو، الشركة المهيمنة عادة ما يكون موجودا في ظل اقتصاد قوي) شركات الأقمار الصناعية للشراء في الدول الأجنبية. ثانيا، هناك مفهوم إعادة استثمار أرباح الشركة تم شراؤها مرة أخرى إلى البلد المضيف. وأخيرا، هناك تمويل أكثر تقنية من فروع الشركات الأجنبية من خلال القروض والضمانات. (أنظر المرجع 1)
أمريكا اللاتينية
كان اقتصاد أمريكا اللاتينية مغناطيس قوي للاستثمار الأجنبي المباشر، وصناديقها عادة مستمدة من إسبانيا والولايات المتحدة. المناطق الأساسية للاستثمار هي الصناعات التحويلية والتعدين. (أنظر المرجع 2) أمريكا اللاتينية يستقبل سوى حوالي 10 في المئة من جميع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على الصعيد العالمي.
آسيا وأمريكا الشمالية
وكانت آسيا دائما مستلم وكذلك مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر. ولكن كمستقبل، والمصادر الأساسية تأتي من اليابان وأستراليا وتتخذ شكل الصناعات التحويلية والخدمات. وبالمثل، أمريكا الشمالية على حد سواء مصدرا ومقصدا للاستثمار الأجنبي المباشر، ومصادرها الرئيسية هي من اليابان وأوروبا، مع الأخذ أيضا شكل من أشكال التصنيع والخدمات. (أنظر المرجع 2) معا، أمريكا الشمالية وآسيا لحساب ما يقرب من نصف الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم.
أفريقيا
أفريقيا ونادرا ما تكون مصدر للاستثمارات الأجنبية، ولكن كوجهة، قد تأتي المصادر الرئيسية للتمويل من الولايات المتحدة، أوروبا الشمالية والغربية وعلى نحو متزايد، الصين. الأشكال الأساسية للاستثمار في مجالات إنتاج الأغذية وتوزيعها، وكذلك الاتصالات. (أنظر المرجع 2) سوى حوالي 1 في المئة من حركة الاستثمار الأجنبي المباشر تجد طريقها إلى أفريقيا.
أوروبا الشرقية
أوروبا الشرقية يتلقى تمويله الاستثمارات الأجنبية من أوروبا، خصوصا شمال أوروبا، وعلى وجه التحديد، ألمانيا والسويد. في هذه الحالة، فإن الغرض من هذا الاستثمار الأجنبي المباشر هو لشراء ومساعدة الشواغل في مجال التعدين والمعادن والبترول. (أنظر المرجع 2) النسبة المئوية من مجموع حركة الاستثمار الأجنبي المباشر هو صغير، ولكن.
توزيع الاستثمار الأجنبي المباشر
مصادر الاستثمار الأجنبي هي أيضا الوجهات الرئيسية لذلك. وبعبارة أخرى، فإن الاقتصادات الكبرى تستثمر في أنفسهم على الصعيد العالمي. وذلك في حين مصدرا رئيسيا للاستثمار الأجنبي المباشر، أمريكا الشمالية، وهو حاصل على حوالي 33 في المئة من جميع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. أوروبا الغربية، مرة أخرى، هو المستفيد من حوالي 37 في المئة من جميع حركة الاستثمار الأجنبي المباشر. وفي الوقت نفسه، فإن الأكثر فقرا شرق أوروبا وأفريقيا ودول أمريكا اللاتينية تتلقى تافه 14 في المائة من جميع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر جنبا إلى جنب. (أنظر المرجع 2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق